الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

☼ حصريا لمنتدى ☼ انيمـــــيات ☼ ×[إخبار الكهان واليهود بـ رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ ]× تقديم وإعداد [xol team] ☼


الحمد لله مغيثِ المستغيثين ، ومجيبِ دعوةِ المضطرين ، ومسبلِ النعم على الخلق

أجمعين عَظُم حِلمه فستر ، وبسط يده بالعطاء فأكثر ، نعمُه تتْرى ، وفضله لا يحصى 
 
، من أناخ بباب كرمه ظفر ، وأزال الضر عنه وجبر مـا انكسر ، إليه وحده تُرفع الشكوى 
 
، وهو المقصود وحده في السر والنجوى ، يجود بأعظم مطلوب ، ويَعُمُ بفضله

وإحسانه كل مربوب وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، مجيبُ الدعوات ،

وفارجُ الكربات ومجزلُ النعم على البريات ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده

ورسوله ، أصدقُ العباد قصداً ، وأعظمُهم لربه ذكراً وخشية وتقوى ، صلى الله وسلم

وبارك عليه ، وعلى آله الأتقياء وأصحابه الأصفياء ،

أمـــــّا بــعــد ،

أهــلاً وسهلاً بـڪِـم أعزآئـأعضآء أنيميآت الأكارم , ورواد قسم الإسلامى .. ~

نتمنى أن تكونو فى تمام الصحه والعافيه

نطُل عليـڪم اليوم ومعنا موضوع

إخبار الكهان واليهود بـ رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ

وهذا العمل تحــت رعآيـۃ |[ xol team]| آملين من اللّـ تعالـأن يحوز هذا

العمل على إعجابكم


تابعو معنا ..





كانت الأحبار من اليهود , والرهبان من النصارى والكهان من العرب قد

تحدثوا بـ أمر رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ قبل البعثة , أما الأحبار

من اليهود والرهبان من النصارى فقد وجدوا في كتبهم من صفته وصفة

زمانه وأما الكهان من العرب فـ كانت الشياطين من الجن تسترق السمع

في السماء الدنيا إذ كانت لا تحجب عن ذلك بـ القذف بـ النجوم , فلما تقاربت

بعثة رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ حجبت الشياطين عن السمع ,

وحيل بينها وبين المقاعد التي كانت تقعد فيها لاستراق السمع

, فرموا بـ النجوم فـ عرفت شياطين الجن أن ذلك لأمر حدث وهو

بعثت الرسول ــ صلى الله عليه وسلم .


إذ نظرنا في إسلام عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ يتضح لنا أن نزول

الإسلام في قلبه كان تدريجياً فـ بدأ بـ خبر سواد بن قارب الأسدي الكاهن

مع عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ حيث كان يقول (( إن الشياطين

قد سكتت ذليلة مغلوبة قبيل مبعث النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ وكان

عمر بن خطاب ــ رضي الله عنه ــ يسمع لـ كلام الكاهن ويفكر فيه , ثم

بعث رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ فـ كان عمر بن الخطاب ــ رضي

الله عنه ــ يتابع حال المسلمين وكان معجباً بصلابة المسلمين واحتمالهم

البلاء في سبيل عقيدتهم وفي ذات ليلة كان الرسول ــ صلى الله عليه

وسلم ــ يصلي في الكعبة ويقرأ سورة الحاقة , فجاء عمر بن الخطاب

ــ رضي الله عنه ــ واستمع إلى قول الرسول الكريم , في سورة الحاقة

فـ تعجب من هذا الكلام وقال في نفسه هذا والله شاعر كما قالت قريش .

فقرأ ( (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ (41) ))

قال : قلت كاهن قال : (( وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ

الْعَالَمِينَ(43) )) قال : فوقع الإسلام في قلبي , وكان النبي ــ صلى الله

عليه وسلم ــ قد دعا الله تعالى لإسلامه , فقد أخرج الترمذي عن ابن

عمر وصححه وأخرجه الطبراني عن ابن مسعود وأنس أن النبي ــ

صلى الله عليه وسلم ــ قال : (( اللهم عز الإسلام بأحب الرجلين إليك

: بعمر بن الخطاب وبأبى جهل بن هشام (( فكان أحبهما إلى الله

تعالى عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ )) .

وكان عمر بن الخطاب شديد العداوة للمسلمين والرسول ــ صلى الله

عليه وسلم ــ , فـ خرج يوماً متوحشاً سيفه , يريد القضاء على النبي

ــ صلى الله عليه وسلم ــ , فـ قابله رجل : فـ قال له إن الإسلام دخل

بيتك قال قلت وما ذاك ؟ قال أختك قد صبأت فـ توجه إلى أخته

فـ ضربها وزوجها فسال الدم من وجه أخته فـ قالت وهي غضبى : يا

عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك , أشهد إن لا إله إلا الله , وأشهد

إن محمداً رسول الله , فاستحى عمر من نفسه ثم قال : أعطوني هذا

الكتاب الذى عندكم فـ أقرؤه , فـ قالت أخته إنك رجس ولا يمسه إلا

المطهرون فـ قام فـ اغتسل , ثم أخذ الكتاب فقرأ (( بسم الله الرحمن

)) فـ قال أسماء طيبة طاهرة ثم قرأ ((طه)) حتى انتهى إلى قوله

: ((إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي (14) )) سورة

طه الآية (14) فـ قال : ما أحسن هذا الكلام وأكرمه ؟ دلوني على

محمد , فذهب ووقف أمام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ــ وأعلن

إسلامه , فـ كبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد لأن أهل الدار

كانوا يعرفون قوة عمر بن الخطاب وتأثيره على أهل مكة وعدم خوفه

من أحد .



1.ذكر أهل الشرك الذين كانوا يعبدون الأصنام أن سبب دخولهم في

الإسلام ما كانوا يسمعونه من رجال يهود إذا نالوا منهم بعض ما يكرهون

قالوا لنا : إنه قد تقارب زمان نبي يبعث الآن نقتلكم معه قتل عاد وإرم

فكنا كثير ما نسمع ذلك منهم , فلما بعث الله رسوله أجبناه حين دعانا

إلى الله تعالى وعرفنا ما كانوا يتوعدونا به فبادرناهم إليه فآمنا به وفيهم

نزلت هذه الآية من سورة البقرة ((وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ

لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا

عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ (89) )) سورة البقرة الآية (89)




إسلام عبدالله بن سلام : قال بعض أهل العلم عنه إنه حبر وعالم , يقول

ابن سلام سمعت برسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ وعرفت صفته

واسمه وزمانه الذي كنا ننتظره , فـ كنت مسراً لذلك صامتاً عليه حتى

قدم رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ فلما نزل بقباء في بنى عمرو

بن عوف أقبل رجل حتى أخبر بـ قدومه وأنا في رأس نخلة لي أعمل

فيها وعمتي خالدة بنت الحارث تحتي جالسة فـ لما سمعت الخبر بـ قدوم

رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ كبرت فـ قالت لي عمتي حين

سمعت تكبيري : خيبك الله والله لو كنت سمعت موسى بن عمران قادماً

ما زدت : قال قلت لها : أي عمة هو والله أخو موسى بن عمران وعلى دينه

بعث بما بعث فـ قالت أي أبن أخي أهو النبي الذي كنا نخبر أنه يبعث مع نفس

الساعة ؟ قلت لها نعم : قالت فذاك إذن .

قال ثم خرجت إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ــ فأسلمت ثم رجعت

إلى أهل بيتي فـ أمرتهم فـ أسلموا.


أتمنى أن الموضوع نال على إعجابكم وإنتظرو جديداً نحن

xol


×[كتابة : Gen

×[تصميم الفواصل : MέtaL SόuL

×[تنسيق : Gen

×[تصميم البنر : MέtaLSόuL

×[برعاية : XOL


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق