
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله بلغ الرسالة و ادى الامانة و تركنا على المحجة البيضاء
ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك صلوت ربي و سلامه عليه و على آله و صحبه اجمعين
اما بعد,,,احييكم بتحيكة الاسلام تحية اهل الجنة الكرام يوم يلقون الله تعالى في دار السلام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و اهلا و سهلا بكم اخوتي الكرام و حياكم الله و بياكم و جعل الجنة مثوانا و مثواكم
نقدم لكم اليوم سلسلة سورة نوح وهي ستكون سلسلة من خمسة أجزاء ويسرنا أن نقدم لكم الجزء الأول من السلسلة.
بسم الله الرحمن الرحيم
العنوان : نوح عليه السلام يدعو قومه إلى عبادة الله وطاعته
السورة : سورة نوح
الآيات : من 1 – 4

نبي الله نوح عليه السلام بعثه الله تعالى
إلى سكان جزيرة العرب, وأمره أن يدعوهم إلى
توحيد الله وعبادته,وترك عبادة الأصنام التي كانوا يصنعونها
بأيديهم من الخشب والحجارة, ويتجهون إليها بالعبادة والدعاء.
إلى سكان جزيرة العرب, وأمره أن يدعوهم إلى
توحيد الله وعبادته,وترك عبادة الأصنام التي كانوا يصنعونها
بأيديهم من الخشب والحجارة, ويتجهون إليها بالعبادة والدعاء.
وقد ابتدأت سورة نوح عليه السلام بإرسال الله له
إلى قومه وتكليفه بتبليغ الدعوة إليهم, وإنذارهم من
عذاب الله إن خالفوا أمره, ثم ذكرت السورة جهاد نبي الله
نوح وصبره على قومه وتضحيته في سبيل الدعوة,
ثم عددت السورة نعم الله تعالى عليهم ليجدوا في طاعة الله,
ويروا آثار قدرته ورحمته في هذا الكون, ولكنهم جحدوا بنعم
الله تعالى عليهم, وتمادوا في الكفر واستخفوا بدعوة نبيهم حتى أهلكهم الله بالطوفان.
إلى قومه وتكليفه بتبليغ الدعوة إليهم, وإنذارهم من
عذاب الله إن خالفوا أمره, ثم ذكرت السورة جهاد نبي الله
نوح وصبره على قومه وتضحيته في سبيل الدعوة,
ثم عددت السورة نعم الله تعالى عليهم ليجدوا في طاعة الله,
ويروا آثار قدرته ورحمته في هذا الكون, ولكنهم جحدوا بنعم
الله تعالى عليهم, وتمادوا في الكفر واستخفوا بدعوة نبيهم حتى أهلكهم الله بالطوفان.
ثم ختمت السورة بدعاء نبي الله نوح على قومه بالهلاك
والدمار بعد أن مكث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً
يدعوهم إلى عبادة الله تعالى وحده.
والدمار بعد أن مكث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً
يدعوهم إلى عبادة الله تعالى وحده.

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ
أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿1﴾ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿2﴾
أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ ﴿3﴾ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ
وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء
لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿4﴾
أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿1﴾ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴿2﴾
أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ ﴿3﴾ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ
وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء
لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿4﴾

![]() | تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 956 * 729. |


أرسل الله نوحا عليه السلام إلى قومه ليذكرهم بأصل فطرتهم التي خلقوا عليها,
ويحذرهم من قبل أن يأتيهم عذاب أليم.
وافتتح نبي الله نوح عليه السلام رسالته معهم بالإنذار من عذاب الله وبطشه في
الدنيا والآخرة وكان عليه السلام واضحاً في دعوته مبيناً عن حجته التي
حددها في الآتي: ﴿ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ ﴿3﴾
بهذه الأمور الثلاثة دعا نوح عليه السلام قومه, ووعد المستجيبين منهم لهذه
الأمور بالمغفرة من الذنوب السالفة (السابقة), وتأخير حسابهم إلى يوم القيامة.
ثم بين الله تعالى أن الموعد الذي حدده للحساب آت لا ريب فيه, وأنه لا يؤخر عن
وقته المحدد له وهذا شأنه سبحانه وتعالى في كل أجل
يحدده,﴿... إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿4﴾
أي لو كنتم تعلمون ذلك لسارعتم إلى الإيمان بالله وطاعته.
أي لو كنتم تعلمون ذلك لسارعتم إلى الإيمان بالله وطاعته.

1- إثبات نبوة ورسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم,
فالله القادر هو الذي أرسل جميع الأنبياء والمرسلين من
أول آدم إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
فالله القادر هو الذي أرسل جميع الأنبياء والمرسلين من
أول آدم إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
2- عناية الله سبحانه بالبشر وإرسال الرسل لهدايتهم
وردهم إلى فطرتهم المؤمنة الناصعة التي خلقهم عليه.
وردهم إلى فطرتهم المؤمنة الناصعة التي خلقهم عليه.
3- دعوة نوح عليه السلام كدعوة المرسلين أصولها لا تختلف.
4- جزاء المطيعين الخير في الدنيا والنعيم في الآخرة.
5- أعد الله العذاب للعاصين في الدنيا والآخرة.
6- الله سبحانه وتعالى وحده هو المستحق للعبادة.

نتمنا أن الموضوع نآل على إعجآبكم وترقبوا الأجزاء الآتيه

تصميم الفوآصل : arabika
تصميم البنر : MZoOoN
كتآبة وســـ,ـرد : إنبو كاكاشي
تصميم معآني الكلمــــآت : mr.m!x
تنسيــ‘ق : ..FaReS.. + إنبو كاكاشي
دعم: XOL TEAM

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق